نقيب المحامين: أهالي الشهداء رفضوا الإدلاء بأقوالهم

نقيب المحامين: أهالي الشهداء رفضوا الإدلاء بأقوالهم



جمال نوفل: قال صفوت عبدالحميد، نقيب المحامين ببورسعيد، وكيل أهالى شهداء بورسعيد، إن جميع أهالى الشهداء رفضوا الإدلاء بأى أقوال فى قضية ذويهم أمام النيابة العامة، وقرروا أن جميع مطالبهم تتمثل فى تخصيص قاضى
تحقيق مستقل فى القضية أسوة بما تم فى قضية «حمادة» مسحول الاتحادية.

وأضاف، فى تصريحات لـ«المصرى اليوم»، أن الطلب الذى تقدم به للمستشار طلعت إبراهيم، النائب العام، بتخصيص قاضى تحقيق فى وقائع قتل الشهداء لم يتم البت فيه حتى الآن.

وتساءل والد الشهيد أحمد محمد مهنى: «هل كان لابد لشهداء بورسعيد أن يرتدوا الزى الأحمر ليصبحوا شهداء؟ وهل كان من المفترض أن نودعهم بفانلة وأعلام النادى الأهلى ليكونوا شهداء؟».

وقال: «أحتسب ابنى شهيداً عند الله، لكن أسأل من قتله بالرصاص: هل جاءك قلب لتقتل شباباً أبرياء، وهل يقبل رئيس الجمهورية محمد مرسى أن يرى ابنه وهو مقتول بالرصاص؟».

وأضاف والد الشهيد تامر الفحلة: «أطفال ابنى يسألوننى أين بابا، وأنا أسأل أين وعود الجيش لنا ولماذا لا يصدر الرئيس قراراً باعتبارنا من ألتراس الأهلى حتى يتعطف علينا ويتكرم ويقول إن أبناءنا شهداء ثورة».

كان أهالى الشهداء قد تقدموا بطلب إلى اللواء أحمد وصفى، قائد الجيش الثانى الميدانى، بإدراج أسماء شهداء بورسعيد كشهداء ثورة والمصابين كمصابى ثورة، وتم رفع الطلب إلى الفريق أول عبدالفتاح السيسى، وزير الدفاع، ولم يتم البت فيه أيضاً.

المصدر: المصري اليوم