بورشهيد... تحت الحصار سيدى الرئيس

بورشهيد... تحت الحصار سيدى الرئيس

بقلم : زيزى ابراهيم

ومازالت الأوضاع تزداد سوءا كل لحظه وكل يوم... وكأن الزمن قد توقف فى مدينة بورشهيد الغالية ..فكل يوم يمر عليها يكون مثل سابقه ، لا شئ يتغير ولا شئ يحدث ، مصابون وشهداء كل يوم ... سماع صوت اطلاق القنابل وأصوات الرصاص الحى أصبح أمرا معتاد فى مدينتنا ... الزعر والخوف يملأ القلوب... كل بيت فى المدينة الباسلة أصبح به شهيد أو مصاب ...... ووسط كل هذا الدمار نجد وزير الداخلية يصرح بأنه لم يتم استخدام العنف تماما أو طلقات الخرطوش أو القنابل مع المدنيين من شعب بورسعيد فسؤالى لك سيدى الوزير ... من يقتل هولاء الشباب ؟ من السبب فى نزيف الدماء الذى أصبح من الطبيعى أن يسيل على أرض بورسعيد كل يوم .؟ من يطلق هذه القنابل وهذا الرصاص الحى على المدنيين؟ ومن يسمح للمدرعات أت تسير ليلا فى كافة شوارع بورسعيد الرئيسية وتطلق الخرطوش والغازات الخانقة كما يحلو لها..؟؟ سيدى الوزير...من سمح أن تخرج بورسعيد من حدود جمهورية مصر
العربية...لتكون أشبه بمدينة سورية أو أشبه بقطاع غزه بدوله فلسطين..؟؟

فهذه الصور مهداه للسيد رئيس جمهورية مصر العربية الدكتور محمد مرسى ... هذه الصور لم يتم التقاطها فى سوريه أو غزه سيدى الرئيس .... وهذه القنابل لم يتم ضرب بها شعب دولة محتلة.... ولكنها صور لبعض القنابل التى تلقى على شعب دولة بورسعيد الشقيقة وصور لبعض المصابين من أهلها... فنرجو من منك سيدى الرئيس. ...أن تدين استخدام العنف بها...كما قمت سيادتك بادانة استخدام العنف فى دولة بنجلادش هذا الاسبوع أو تقوم بارسال السيد رئيس الوزراء هشام قنديل الى دولة بورسعيد الشقيقة كما تم ارساله الى دولة العراق لتفقد الأوضاع هناك... ... فقد أيقننا فى بورسعيد جميعنا ...أن مدينتنا لم تعد داخل دائرة اهتمامات مؤسسة الرئاسة لديكم...سيدى الرئيس