أبو حشيش: أدلة جديدة تكشف تورط ضابط التحريات فى مذبحة بورسعيد

أبو حشيش: أدلة جديدة تكشف تورط ضابط التحريات فى مذبحة بورسعيد



كشف اللواء أحمد أبو حشيش، عضو هيئة الدفاع عن اللواء محسن شتا، المدير التنفيذى للنادى المصرى، عن أدلة ومعلومات جديدة تشير إلى تورط ضابط تحريات أحداث بورسعيد فى مذبحة استاد بورسعيد التى راح ضحيتها أكثر من 70 قتيلاً من مشجعى النادى الأهلى. وقال إن لجنة تقصى الحقائق المشكلة بقرار جمهورى واجهت أمس الأول بعض الضباط المحبوسين على ذمة القضية بهذه الأدلة.

وأوضح ل "المصريون" أن اللجنة انتقلت لمواجهة كل من اللواء عصام سمك، مدير الأمن السابق، ونائبه اللواء محمود فتحى، المتهمين فى القضية، بعد أن تواردت معلومات خطيرة لدى هيئة الدفاع فجرها زملاؤهم بمباحث بورسعيد تؤكد تعمد غياب العقيد محمد خالد محمد كمال نمنم الضابط الذى أجرى التحريات خلال الشوط الثانى عن خدمته التى كان مكلفًا فيها بالإشراف على القوة البحثية المكونة من أربعين ضابط مباحث، وفرد شرطة من صغار الرتب لحماية وتأمين جمهور النادى الأهلى بالمدرج الشرقى.

وأشار إلى أن هذا الأمر أدى إلى ارتباك هذه القوة وعدم تمكنها من السيطرة على التجاوزات والخروقات الأمنية التى وقعت بهذا المدرج، وعدم ضبط الممنوعات واللافتة المسيئة التى رفعت به عقب الشوط الثانى، بالإضافة إلى عدم قيامه بتفتيش جمهور الأهلى عند دخولهم الإستاد لضبط هذه الممنوعات برغم المحاذير الأمنية السابقة للمباراة.

وأوضح أن الأمر يشير إلى تورط هذا الضابط المكلف بالتحريات فى الحادث وضلوعه فى هذه المؤامرة، موضحًا أنه
تم إيقاف هذا الضابط سالف الذكر عن العمل عام 2005 إبان عمله بالأقصر وإحالته إلى المحاكمة التأديبية أمام المجلس الأعلى لهيئة الشرطة ومجازاته لإخلاله الجسيم بمقتضيات واجباته الوظيفية.

وأضاف أبو حشيش أن اللجنة الرئاسية تعكف على كتابة تقرير بالمعلومات والأدلة المستجدة فى الدعوى، والتى تتضمن مفاجآت كبرى من شأنها إظهار حقيقة وخبايا المجزرة؛ لعرضها على السيد الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية.