الاستاذ احمد ابو حشيش المحامى يقاضى رئيسى الجمهورية والوزراء
بسبب إهانة البورسعيدية
كتب الاستاذ احمد ابو حشيش
الحمد لله الذى هدانا لهذا وماكنا لنهتدى لولا أن هدانا الله
نحن أبناء مدينة بورسعيد الباسلة ..
بلد الرجولة والبطولة والشهامة والمروءة والنخوة والكرم
أحفاد الابطال الذين ضحوا بارواحهم فداءاً للوطن
والذين عاشوا سنوات عجاف خلال سنوات التهجير
ذاقوا فيها الأمرين ولم يئنوا
فى الوقت الذى كان ينعم فيه جميع المصريين
بالراحة والرفاهية والترف ....
نفخر بالانتماء الى بلدنا الحبيبة
ولانقوى على الابتعاد عنها ولو لبضع ساعات
لجمالها وروعتها وطيبة اهلها
الحمد لله اننى من ابناء هذه المدينة الباسلة
ولو لم أكن بورسعيد لوددت وتمنيت أن أكون بورسعيد
ولو كانت آخر امنية فى حياتى #
أحيا على أرضها وأتمنى أن أدفن فى ترابها
وأنا على ثقة وعلى يقين
ان هذه هى مشاعر وعقيدة جميع ابناء مدينتنا الرائعة
الذين تجمعهم المحن والمواقف الصعبة
فيكونوا جميعاً على قلب رجل واحد
ضد من يفكر ان يهين بلدنا الغالية اويتعرض لشعبها الحر الابى
ونحن جميعاً على استعداد لأن نجود بالغالى والتفيس
فداءاً لأهلنا الغاليين وبلدنا الحبيبة ...
ونحن على استعداد لأن نختصم العالم أجمع
وليس فقط رئيس جمهورية مصر وحاشيته ووزرائها
دفاعاً عن كرامتنا وعن عزتنا وعن هويتنا
وعن بلدنا الحبيبة
بورسعيد ...
أحمد طه السيد أبوحشيش
ابن بورسعيد البار
ابن اول العرب
هذا و قد قام الاستاذ أحمد أبو حشيش المحامى ببورسعيد برفع دعوى قضائية مستعجلة أمام محكمة القضاء الإدارى ببورسعيد ضد كل من "رئيس الجمهورية، ورئيس مجلس الوزراء، ووزير الداخلية، ووزير العدل، ووزير الإعلام"، بسبب الإهانات التى تم توجيهها للبور سعيدية، دون تدخل أى جهة لمنع همجية الهتافات العنصرية، على حد وصفه.
واستند المحامى فى دعواه إلى الهجوم الحاد والسباب الذي طال أبناء مدينة بورسعيد فى الحشد المسمى بمليونية القصاص بشهداء مجزرة بورسعيد بميدان التحرير بالقاهرة، عقب صلاة يوم الجمعة الماضي الموافق الثامن عشر من يناير الجارى، حال عدم صدور أحكام مرضية لهم في قضية ستاد بورسعيد 2012م بجلسة 26 يناير الجارى،
وحمل أحمد أبو حشيش رئيس الجمهورية والمسئولين بالدولة المسئولة القانونية الناجمة عن التقصير في القيام بواجباتهم الدستورية والقانونية لحماية أمن وسلامة واستقرار البلاد، كما حملهم مسئولية حماية أرواح وممتلكات أبناء محافظة بورسعيد فى القاهرة معقل التراس الأهلى المتعصبين، وخاصة الطلاب الدارسين بالكليات والمقيمين بالمدن الجامعية بالقاهرة.