لك الله يا فلسطين
بنيتى لا تسألينى أين العقول الواعيـة و لا بعض الحكام الرشــيدة
أين فرسان الدول الراقية و كيف أصبـحت خير الأمم مقيدة قعـيدة
فنحـن فـى زمـن تطاولــت فيـه بعــض الأقــزام و تنكـرت للعقــيدة
و أنصــاف العقــول أصبحـوا ذوات نظـرات بعـيدة و أراء ســديدة
و مـات الضمير و تاهـت أمتنـا فى ركـام مـن أنظمـة محنطة بليدة
إلا من رحـم الله فمنهم من قـاوم و منهم كل يوم شـهيد و شـهيدة
و منهم من بقى و سيبقى لتعود يوماً بهم كل انتصاراتنا المجـيدة
بنيتى سـألتينى و لمـاذا لا تـرجـونى يـا صغــيرتى صــدق الجــواب
إسألى ما شئت و شاء الفكر فلم تعهدى أن أكون معـك يوما كـذاب
أهُـم كما نعيش يعيشون بل هـم نائمون فى قصـور فــوق السـحاب
لا يسمعون منا نحـيب و لا يرون فى تعذيب اليهـود لنـا أى عـذاب
مدوا أيديهم خفية فى ايدى اليهود القذرة حفدة الخنازير و الكـلاب
و صدروا إليهم خـيرنا فعـاد إلينـا طـائرات بالصواريخ و بالخـراب
فماذا تنتظرى يا صغيرتى مـن بديـع كلامهم غـير أوهـام و سـراب
بنيتى لم يسـتوطن اليهـود ممالكنا بل اسـتوطنوا تاريخنا و عمـرنا
عاشوا فى ديارنا و استباحوا حرماتنا و قتلـوا و اسـتعمروا فكـرنا
و سنظل هكذا بنيتى ما لم نغير ما بأنفسنا أو يأتى الله بقـوم غيرنا
فما أُخـذ بالقـوة لا يسـترد إلا بمثلها و فـى الجهـاد عـزنا و فخـرنا
و نعد لهم ما استطعنا و من الله النصـر فمن يهزمنا إن الله نصرنا
و جيش محمد سوف يعود يوماً و على اليهود سيكون كرنا و فرنا
ليعود لنا مسرى النبى و ثالث الحرمين و نصلى فيه صـلاة شكرنا
بنيتى لا تسألينى عما يحدث لنا من هوان مهين فى أرضنا فلسطين
عن أخوة و أباء و شيوخ و أبناء و أطفـال و نساء كانوا هنا آمنين
كلهم دفنوا تحت الأنقـاض أشـلاء ضحايا برصـاص غـدر الغاصبين
لا تسألينى عن كسرة خـبز بقعة ضـوء قطـرة مـاء منهم محرومين
لا تسألينى عن هذا بل إسالينى ماذا فعلنا نحن شعوب المستضعفين
لـك الله يا فلسطين إلى أن يأذن بفجـر جـديد يولـد منه صـلاح الدين
فوعـد الله مفعـولا لينطق الحجر و يقول ورائى يهـودى يا مسلمـين
بنيتى لا تسألينى أين العقول الواعيـة و لا بعض الحكام الرشــيدة
أين فرسان الدول الراقية و كيف أصبـحت خير الأمم مقيدة قعـيدة
فنحـن فـى زمـن تطاولــت فيـه بعــض الأقــزام و تنكـرت للعقــيدة
و أنصــاف العقــول أصبحـوا ذوات نظـرات بعـيدة و أراء ســديدة
و مـات الضمير و تاهـت أمتنـا فى ركـام مـن أنظمـة محنطة بليدة
إلا من رحـم الله فمنهم من قـاوم و منهم كل يوم شـهيد و شـهيدة
و منهم من بقى و سيبقى لتعود يوماً بهم كل انتصاراتنا المجـيدة
بنيتى سـألتينى و لمـاذا لا تـرجـونى يـا صغــيرتى صــدق الجــواب
إسألى ما شئت و شاء الفكر فلم تعهدى أن أكون معـك يوما كـذاب
أهُـم كما نعيش يعيشون بل هـم نائمون فى قصـور فــوق السـحاب
لا يسمعون منا نحـيب و لا يرون فى تعذيب اليهـود لنـا أى عـذاب
مدوا أيديهم خفية فى ايدى اليهود القذرة حفدة الخنازير و الكـلاب
و صدروا إليهم خـيرنا فعـاد إلينـا طـائرات بالصواريخ و بالخـراب
فماذا تنتظرى يا صغيرتى مـن بديـع كلامهم غـير أوهـام و سـراب
بنيتى لم يسـتوطن اليهـود ممالكنا بل اسـتوطنوا تاريخنا و عمـرنا
عاشوا فى ديارنا و استباحوا حرماتنا و قتلـوا و اسـتعمروا فكـرنا
و سنظل هكذا بنيتى ما لم نغير ما بأنفسنا أو يأتى الله بقـوم غيرنا
فما أُخـذ بالقـوة لا يسـترد إلا بمثلها و فـى الجهـاد عـزنا و فخـرنا
و نعد لهم ما استطعنا و من الله النصـر فمن يهزمنا إن الله نصرنا
و جيش محمد سوف يعود يوماً و على اليهود سيكون كرنا و فرنا
ليعود لنا مسرى النبى و ثالث الحرمين و نصلى فيه صـلاة شكرنا
بنيتى لا تسألينى عما يحدث لنا من هوان مهين فى أرضنا فلسطين
عن أخوة و أباء و شيوخ و أبناء و أطفـال و نساء كانوا هنا آمنين
كلهم دفنوا تحت الأنقـاض أشـلاء ضحايا برصـاص غـدر الغاصبين
لا تسألينى عن كسرة خـبز بقعة ضـوء قطـرة مـاء منهم محرومين
لا تسألينى عن هذا بل إسالينى ماذا فعلنا نحن شعوب المستضعفين
لـك الله يا فلسطين إلى أن يأذن بفجـر جـديد يولـد منه صـلاح الدين
فوعـد الله مفعـولا لينطق الحجر و يقول ورائى يهـودى يا مسلمـين