مأساة محب
مـن قـلبـى كتبـت إليـك حبيبـتى عـن حـبـى العـميـق
فكتبتــى تطلـبـى منـى أن أكــون لـك أخ و صـديــق
كيف و طيفـك يلازمنى فى قلبى كالزفـير و الشـهيق
و لمـاذا هـذه القسـوة التى أراهـا فـى قلبـك الرقـيـق
و ماذا أفعـل يا حبيبتى و قـد ضلـت قـدمـى الطريـق
أمــرت قـلبــى أن يسـلـوك يا حبيبتـى فلـم يسـتطيـع
و كأن قلبـك القاسـى يـا حبيبته أصبح لقـلبـى وديــع
فعشـت بحبـك فـى عـذاب الخـريـف و العـمــر ربيـع
فـمُـرى قلبـك الغـالـى ان يعـطـنى الأمـل لعـله يطـيـع
فقـلبى دومـاً ينـزف دمـاً لعـلهـا تكـون عـنـدك شـفيع
لماذا مهدت طريق الحب و تركتينى وحدى و العذاب
لماذا جعلتينى أحبـك و أرى فيـك كـل أحـلام الشـباب
لماذا و لـم أجـنى مـن حبـك سـوى عـذاب و عـتـاب
أفكار تُهاجمنى و عقل يحيرنى و الكلام ذهـب و ذاب
كونى كما تريدين فليس لى عليك سلطـان أو حسـاب
مع خالص تحياتى
سمير رخا